السلم والحية

هل ما زال احد يحتفظ بلعبة السلم والحية منذ أيام طفولته؟
إن كان الجواب نعم، فابحثوا عنها لأننا سنلعبها من جديد. وإن كان الجواب لا، فلا مشكلة يمكنكم صنع واحدة في المنزل باستخدام الورق والمستطرة والألوان او شراء واحدة من اي قرطاسية قريبة.

هل تعلمون ان لعبة الحية والسلم هي إحدى الألعاب التعليمية والممتعة في آن واحد؟
كيف ذلك؟

1. تنمية مهارات الرياضيات:
   جميعنا نعلم ان حجر النرد هو أساس اللعبة، عند رميه ينتج رقم ثم يحرك صاحب الدور الجندي الخاص به خطوات بعدد الرقم الذي حصل عليه. بهذه الحركة البسيطة، يتعلم طفلنا العدد والجمع (مثلاً اذا كان عند الخانة 11 وحصل على رقم 7 سيقوم بجمع الرقمين لينتج 18 فيحرك الجندي للرقم 18)

 

2. تطور اللغة:
   حيث تساعده اللعبة على إتقان والتفرقة في معنى المصطلحات التالية:
   قبل/ بعد
   صعد السلم للإعلى/ قرصته الحية فنزل للأسفل

 

3. الإلتزام بالدور:
   تعزز اللعبة مبدأ تبادل الأدوار، حيث يبدأ فرد من أفراد العائلة ثم دور الطفل مثلاً يليه دور بقية إخوانه وعليه أن ينتظر حتى يحين دوره مرة أخرى

 

4. الروح الرياضية:
   قد يكون شخص ما إقترب من الفوز ثم تقرصه حية تلقي فيه لأول اللعبة ولكن لا مشكلة! على الطفل أن يرى ردة فعل الأكبر منه فيتعلم أن يحافظ على روحه الرياضية وقت المرح واللعب

 

قد تندهشون من الأثر الكبير للألعاب البسيطة التي تملكونها في المنزل، لدينا كنوز تساعد في تنمية المهارات المتعددة لأطفالنا في منزلنا ونحن لا نعلم ذلك.
الان الوقت الأجمل للعب! نهاية اسبوع مع جو ماطر في الخارج. فليجتمع جميع أفراد العائلة حول لعبة الحية والسلم.