كيفية إجراء فحص لينغ الصوتي

الأمر بسيط: قم بإصدار هذه الأصوات واحداً تلو الآخر وبترتيب عشوائي وذلك للتحقق من أمرين. أولاً، التحقق من قدرة المستمع على سماع كل صوت من هذه الأصوات والذي يخبرنا إذا كان بإمكانه سماع جميع أصوات الكلام. ثانيًا، التحقق ما إذا كان جهاز السمع أو المعالج الصوتي يعمل بشكل صحيح.
من المهم عدم إظهار أي أدلة تشير إلى وجود صوت ما، وهذا يعني إخفاء شفاه المتحدث أو عدم الشعور باهتزاز جسمه عند إحداث الأصوات.

 

يجب أن يتم الفحص:

  • في بيئة هادئة
  • أن تكون المسافة التي تفصل بين المتحدث والمستمع حوالي 50 سم إلى 1 متر، كما نجلس عادةً عند إجراء أي محادثة
  • أن يكون عُلُو الصوت وطريقة اللفظ كما هو في محادثة عادية
  • إذا كان لدى المستمع معينيين سمعيين أو غرستان سمعيتان، قم بإجراء الفحص مرة لكل منهما على حدى ثم مرة واحدة معاً

 

بالنسبة للطفل، يمكنك القيام بذلك عن طريق إخفاء فمك أو جعله ينظر إلى مكان آخر أو وضع شيء أمام فمك (طالما أنه لا يمنع من سماع الصوت). تذكر إذا كان طفلك جالسًا في حضنك فقد يتمكن من الشعور بذبذبات صوتك. يمكنك تجنب ذلك إما من خلال الطلب من الطفل الجلوس في مكان آخر أو جعل شخصًا آخر يصدر هذه الأصوات بينما يجلس هو في حضنك.
اما بالنسبة إلى شخص أكبر سنًا فقد تطلب منهم إغلاق أعينهم أو النظر بعيدًا.
ما تبحث عنه هو إشارة أنهم سمعوا الصوت. قد ترف عين الطفل الصغير، أو يثير الدهشة، أو يتوقف عن ما يفعله وينظر حوله ليبحث عن مصدر الصوت. قد يرفع الطفل الأكبر سنًا أو البالغ يده أو يكرر الأصوات مرة أخرى. بعد ذلك يمكنك مكافئتهم. قد يكون هذا عن طريق دغدغة الطفل، أو إعطاءه دورا في لعبة.

 

  • يمنحك الفحص الموضح أعلاه فقط معلومات حول استماعهم في بعض الحالات مثل البيئات هادئة. إذا كنت تريد التحقق من الإستماع في محيط مختلف، فستحتاج إلى تغيير مكان إجراء الفحص. يمكنك القيام بذلك عن طريق الإبتعاد عن المستمع أو إضافة بعض الضوضاء في الخلفية مثل التلفزيون.

 

  • من المستحسن كتابة نتائج كل فحص في المفكرة. بهذه الطريقة يمكنك تتبع وملاحظة التغييرات على سمع طفلك. تأكد من أخذ مفكرتك إلى كل اجتماع أو جلسة لديك مع أخصائي السمع لأنه يمكن أن تعطي فكرة عن سمع الطفل منذ آخر مرة ذهبت للجلسة.

 

  • إذا لم يستجب المستمع لواحد أو لبعض من الأصوات، فهناك العديد من الإحتماليات لذلك، وتشمل الجهاز الذي لا يعمل بشكل صحيح، بطاريات فارغة، التهابات الأذن أو غيرها من التغييرات في السمع. يمكنك محاولة تغيير كيفية نطق الأصوات بقولها أعلى أو أطول أي مد الصوت. في حال أجريت أية تغييرات، فقم بتدوين ملاحظة في المفكرة لأن هذه المعلومات مهمة لأخصائي السمع.

 

  • إذا كان لا يزال المستمع لا يسمع صوتًا، فقد تحتاج إلى تحري الخلل في المعالج الصوتي أو الملحقات وإصلاحها. قم بالتأكد من تشغيل المعالج الصوتي وتفحص حالة البطاريات، تفحص السلك وتأكد من عدم وجود شيء يحجب الصوت عن الميكروفونات. إذا كنت قد تحققت من هذا ولا يزال لديك تساؤلات فمن الأفضل الإتصال بأخصائي السمع على الفور. أخبرهم عن Ling Sound Check وردود فعل طفلك.

 

  • اما إذا استجاب المستمع بشكل إيجابي لجميع الأصوات فإن هذا يتيح لنا معرفة أنهم مستعدون لبناء مهارات الإستماع والنطق.
Recent Posts