7 أشياء يجب معرفتها عن التهابات الأذن الوسطى

تحدث إصابة الأذن الوسطى -المعروفة أيضاً باسم التهاب الأذن الوسطى- عندما تصاب  الأذن الوسطى بالعدوى وتملأ بالسوائل. هذا يجعل أذنك تؤلم كثيراً! ويصبح أيضاً من الصعب سماع الأصوات بشكل صحيح. ولكن لماذا تعد التهابات الأذن الوسطى أكثر شيوعاً في فصل الشتاء من الصيف؟ وكيف يمكن أن يسبب هذا الإلتهاب المؤقت فقداناً دائماً للسمع؟ تابع القراءة لمعرفة ذلك.

 

1. التهابات الأذن الوسطى ليست معدية.

لكن الفيروسات والبكتيريا التي تسببها معدية! تحدث العديد من التهابات الأذن الوسطى  بسبب الأنفلونزا.  ترتبط أذنيك بحلقك عبر قناة استاكيوس، مما يجعل من السهل على العدوى في الحلق أو الصدر أن تنتشر إلى أذنيك. بمجرد وصول العدوى للأذنين، تبدأ أذنك الوسطى في ملء السوائل، مما يضغط على طبلة الأذن ويؤلم أذنك.

 

2. التهابات الأذن الوسطى أكثر شيوعًا في فصل الشتاء عنها في الصيف.

إذا فكرت في الأمر ملياً، فهذا منطقي تماماً. غالباً ما تحدث التهابات الأذن الوسطى بسبب الإنفلونزا، وهذه الفيروسات تطير في فصل الشتاء أكثر من الصيف. لذلك، من المرجح أن تصاب بالعدوى في الأذن الوسطى في شهر يناير أكثر من شهر يوليو.

 

3. كما أنها أكثر شيوعًا عند الأطفال.

الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن الوسطى بسبب شكل آذانهم. حيث أنه شكل أنبوب استاكيوس في أذن البالغين يكون منحدراً مما يسهل صرف السوائل فيها. ولكن يكون أنبوب استاكيوس أكثر إستقامة لدى الأطفال، لذلك لا يصرف السائل بسهولة. فهذا السائل الدافئ هو موطن التكاثر المثالي للبكتيريا، لذا فمن المحتمل أن يعاني الأطفال من التهابات الأذن أكثر من البالغين.

 

4. معظم التهابات الأذن تختفي من تلقاء نفسها.

تماما مثل الانفلونزا، فإن معظم التهابات الأذن تختفي من تلقاء نفسها. في الواقع، يتفادى العديد من الأطباء وصف المضادات الحيوية إلا في حال ظهرت عليك الأعراض لثلاثة أيام على الأقل.

 

5. لكن التهابات الأذن الوسطى يمكن أن تسبب فقدان السمع بشكل دائم.

معظم التهابات الأذن تسبب نوعاً من فقدان السمع المؤقت. يمنع السائل الموجود في أذنك الوسطى وصول الموجات الصوتية إلى قوقعة الأذن، مما يصعّب سماعها. عادةً ما يختفي هذا بمجرد انتهاء العدوى وسحب السوائل بعيداً عن أذنك الوسطى.

ومع ذلك ، إذا كنت تعاني من الكثير من التهابات الأذن (المعروفة باسم التهاب الأذن الوسطى المزمن)، أو أحد أنواع العدوى الحادة في الأذن بشكل خاص، فقد يتسبب ذلك في تلف دائم لأذنك. تحتاج البكتيريا إلى الطعام من أجل البقاء والتكاثر، لذلك تهجم على طبلة الأذن والعُظيمات الثلاثة الصغيرة. حيث لا يمكن لهذه العظام التالفة أو لطبلة الأذن نقل الموجات الصوتية بشكل صحيح، مما يسبب لك فقدان السمع التوصيلي الدائم.

 

6. التهابات الأذن المزمنة تؤثر على نمو كلام الأطفال.

يتراوح العمر الأكثر تعرضاً إلى التهابات الأذن بين 6 و 18 شهراً. لسوء الحظ، هذه أيضاً واحدة من الفترات الأكثر أهمية لتطوير اللغة. إذا لم يستطع الطفل السماع بشكل صحيح خلال هذا الوقت، فقد يواجه مشاكل في تعلم الإستماع والتحدث وحتى القراءة. لذلك من المهم أن يتلقى الأطفال الذين يصابون بانتظام بالتهابات الأذن الوسطى جهاز السمع الصحيح مبكراً حتى لا يتأثر نموهم اللغوي.

 

7. السمع ممكن مع التهاب الأذن.

والخبر السار هو أن هناك أجهزة سمعية يمكن أن تساعدك على السمع، حتى مع وجود أخطر إصابة في الأذن. كأنظمة التوصيل العظام مثل ADHEAR القابل للإزالة بالكامل. هذا يعني أنه يمكن ارتداؤها أثناء إصابة بالإلتهاب للسماح لك بالسماع ثم خلعها بمجرد اختفاء الإلتهاب. بالنسبة لطفل صغير مصاب بالتهابات مزمنة في الأذن، فإن ADHEAR يتيح له سماع العالم من حوله حتى يتمكن من تعلم الكلام مثله مثل أي طفل آخر.

 

هل تود معرفة الزيد حول جهاز الADHEAR؟ يخبرنا ويليام البالغ من العمر 12 عامًا كيف غير جهاز التوصيل العظمي من حياته.

هل تعتقد أن التهابات الأذن لدى طفلك قد تسبب له فقدان السمع؟ تحقق من هذه العلامات فقدان السمع عند للأطفال.

هل تود معرفة المزيد حول التوصيل العظمي؟ Read all about ADHEAR.

 

Recent Posts