10 عوامل تؤثر على السمع باستخدام غرسة القوقعة للبالغين

تعد غرسات القوقعة الإلكترونية إحدى أكثر الطرق فعالية لاستعادة حاسة السمع لشخص يعاني من ضعف السمع الحسي العصبي.

مع ذلك، يختلف السمع باستخدام غرسة القوقعة بين كل متلقِ، وذلك لأن السمع باستخدام غرسة القوقعة قد يختلف عن السمع “الطبيعي”.

 حيث أن الأمر يستغرق وقتاً حتى تتكيف أذني الشخص مع التحفيز الصوتي الجديد من غرسة القوقعة، ولكي يكتشف الدماغ ما تعنيه هذه الأصوات والأحاسيس.
لكل شخص قوقعة أذن مختلفة مما يعني أنه قد يتلقى إشارات غرسة القوقعة بشكل مختلف.

هناك العديد من العوامل المؤثرة على مقدار الفائدة التي توفرها زراعة القوقعة لشخص البالغ الذي تلقى واحدة. إليك
 بعض منها:

ما هو تاريخ السمع الخاص بك؟
يمكن أن يؤثر سجل ضعف السمع لدى المتلقي على كيفية سماعه بمجرد تلقي غرسة القوقعة.

  1. العمر الذي فقد فيه السمع لأول مرة.
    المستفيدون الذين فقدوا سمعهم في وقت لاحق من الحياة سوف يحصلون على المزيد من الذاكرات والروابط العصبية للصوت في الدماغ.
    أي بعد تلقي غرسة القوقعة، يمكن لهذه الذاكرات أن تدعمهم أثناء إعادة تعلمهم للاستماع باستخدام غرسة القوقعة.

  2. العمر عند إجراء زراعة القوقعة.
    لا يوجد عمر محدد لشخص من الممكن أن يتلقى غرسة قوقعة الأذن.
    فقد تمكن الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 90 عاماً من الاستمتاع بالصوت مع غرسة القوقعة.

    إذا حدث ضعف السمع لدى الفرد بعد أن طوّر مهارات اللغوية من خلال الاستماع – وهذا ما يسمى فقدان السمع “ما بعد اكتساب اللغة” – فسوف يتعلمون سماع اللغة المنطوقة التي أسسوها بالفعل قبل تلقي غرسة قوقعة الأذن.

    بالنسبة لشخص لم يسمع قبل تلقي غرسة القوقعة، ستبدو رحلتهم مختلفة تماماً.
    قد يستغرق الأمر وقتاً أطول لتطوير القدرة على فهم الأصوات، وقد يكونوا قادرين على فهم بعض الأصوات في بيئتهم.
    لكن، قد يستمرون أيضًا في التواصل والاستماع والتحدث بالطريقة التي فعلوها قبل تلقي غرسة القوقعة.

  3. الفترة ما بين فقدان السمع والزراعة.
    إن فقدان السمع على المدى الطويل ليس سبباً لعدم الحصول على غرسة قوقعة الأذن.

    ومع ذلك، قد يستغرق التعلم والتكيف مع السمع باستخدام غرسة القوقعة وقتًا أطول إذا كان هناك فترة زمنية كبيرة بين بداية فقدان السمع الشديد وزراعة القوقعة.

  4. السمع المتبقي.

    يعني السمع المتبقي أن بعض الخلايا الشعرية الحساسة في قوقعة الأذن لا تزال سليمة وقادرة على إدراك الأصوات.

     كلما ازداد مقدار السمع المتبقي لدى شخص ما، زادت فرص دماغه للاستماع والتعلم والاحتفاظ بالأصوات التي يمكنه سماعها.
    يمكن لهذا السمع بعد ذلك دعم الدماغ لتفسير وفهم معنى الأصوات التي سيسمعونها باستخدام غرسة القوقعة.

    لهذا السبب من المهم جداً الحفاظ على السمع المتبقي، وسبب كون مصفوفات الإلكترود من  MED-EL ناعمة ومرنة بشكل فريد.

  5. سبب فقدان السمع.

    ليس من الممكن دائماً تحديد سبب فقدان السمع لشخص ما. ومع ذلك، عندما يمكن تحديده، سوف تساعد هذه المعلومة في توجيه المرشح المحتمل ومساعدة الأخصائيين الذين يعملون معهم على تحقيق أفضل النتائج للاستماع باستخدام غرسة القوقعة.

  6. استخدام المعينات السمعية قبل عملية الزراعة.

    إن استخدام المعينات السمعية – خاصة بالنسبة للشخص الذي لديه مقدار جيد من السمع المتبقي، يمكن أن يساعد الدماغ على تلقي الصوت خلال فترة ما قبل عملية زراعة القوقعة. هذا يحافظ على السمع والجزء من دماغ الفرد الذي يحفزه ويجهزه لتفسير معنى الصوت.


السمع بغرسة قوقعة الأذن
ليس بالضرورة أن يكون السمع باستخدام غرسة القوقعة تلقائياً.

من المحتمل أن يسمع المتلقي الأصوات على الفور بعد تشغيل الغرسة والمعالج الصوتي.

ولكن، قد يستغرق بعض المتلقين أشهراً أو سنوات من العمل الشاق لتفسير هذه الأصوات التي يسمعونها وتحديد معانيها في أفضل حالاتهم.

  1. وضع التوقعات المناسبة.

    من المهم أخذ جميع العوامل المذكورة أعلاه بعين الاعتبار عند وضع توقعات لنتائج السمع باستخدام غرسة القوقعة.
    أفضل طريقة لتحديد التوقعات المناسبة هي تقديم المشورة قبل العملية مع الخبراء المتخصصين في
    زراعة القوقعة وإعادة التأهيل.
    بما في ذلك أخصائيو السمع والجراحون والمعالجون، وغيرهم من المهنيين الطبيين المدربين.

  2. الدعم الأسري.

     وقد ثبت أن الأسرة المتحمسة والداعمة تؤدي إلى تجربة الأكثر إيجابية لمتلقي الزرعة.

  3. إعادة التأهيل هو مفتاح النجاح.

    تبدأ تمارين إعادة التأهيل في اليوم الأول من جلسة الاستماع. يميل المتلقي المتحمس الذي يحضر جلسات إعادة التأهيل مع أخصائي مدرب جيدًا، ويمارس هذه التمارين في حياته اليومية إلى الأداء بشكل أفضل من المتلقين الذين لا يفعلون ذلك.

  4.  برمجة المعالج.

    إن خريطة غرسة القوقعة هي برنامج محدد يخبر معالج الصوتي في غرسة القوقعة بكيفية معالجة الأصوات.
    سيكون لكل متلقي خريطة للبرمجة مختلفة مخصصة لسماعه وستؤثر التغييرات في إعداداته بشكل مباشر على سمع متلقي الغرسة. من الطبيعي أن يتم تعديل MAP بشكل متكرر في الأشهر الأولى بعد عملية الزراعة. إذا شعر أحد المتلقين أن سمعه قد تغير منذ البرمجة الأخيرة، فيجب أن يخبر أخصائي السمع الخاص به لأن تعديل MAP قد يحسن جودة الصوت.

    هل أنت أو أحد أفراد أسرتك يفكر في زراعة قوقعة الأذن؟ إذا كنت ترغب في أن يتم توجيهك مباشرةً لمركز زراعة القوقعة أو ترغب في معرفة المزيد من المعلومات عن أنظمة زراعة القوقعة من MED-EL، الرجاء التواصل معنا مباشرةً.


    تمت كتابة هذا المنشور بمساعدة من R Sheetal ، أخصائي أمراض النطق واللغة والأخصائي السريري في MED-EL.

Recommended Posts