القوقعة: هي غرسة الحياة

إحتفالاً بمناسبة اليوم العالمي لزراعة القوقعة.

قمنا بسؤال بعض أفراد عائلتنا ماذا تعني لهم غرسة القوقعة، وقد اتفقوا جميعاً على أمر واحد، وهو: أن غرسة القوقعة هي “غرسة الحياة“.

لأنها غيرت حياتهم بالكامل، بفضلها الآن يستطيعون سماع الحياة، أي العالم بأسره.

يمكنك مشاهدة إجاباتهم بالفيديو أدناه.

زراعة القوقعة واستعادة حاسة السمع كان مجرد خيال علمي منذ سنوات ليست بعيدة؛

لكن بفضل رجال ونساء علم عظماء لم يستسلموا فقد تحول الحلم إلى حقيقة!

 

فمنذ أكثر من 40 عاماً،

قام مؤسسا شركة MED-EL – الدكتورة انجبورغ والبروفيسور ايروين هوخماير – بتطوير أول زرعة القوقعة الإلكترونية ذات القنوات المتعددة.

إن هذا الجهاز المتطور تقنياً قد أتاح للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع ليس فقط القدرة على السمع
بل أيضاً التحدث والتعلم والتواصل مع أحبائهم على نحوٍ غير مشهود.

وحالياً في يومنا هذا، يستطيع الآلاف من الأشخاص سماع الحياة في أكثر من 120 دولة حول العالم وذلك بفضل أجهزة MED-EL .

 

نسعى دوماً لنطلق العنان لإرادة أفراد عائلتنا، ودعمهم لما فيهم من تميز وتقدم، ومشاركة قصص النجاح لنشر الأمل في سماع الحياة.

لمشاهدة المزيد من هذه القصص ومعرفة كيف غيرت القوقعة حياة أفراد عائلتنا من مستخدمي القوقعة (اضغط هنا).

نتمنى لجميع أفراد عائلتنا رحلة سمع ممتعة مدى الحياة، وكل التوفيق والنجاح في رحلتهم السمعية.

 

لمعرفة المزيد عن غرسات القوقعة: كيف تعمل، ومن الذي يمكنه الاستفادة من غرسة القوقعة الإلكترونية (يمكنك الضغط هنا).

Recommended Posts