Site icon amman.office.medel.com

غرسة القوقعة مقابل المعينة السمعية – عمر البطارية

إذا كنت قد استخدمت المعينات السمعية، فقد تكون معتاداً على السمع لمدة أسبوع أو أكثر باستخدام بطارية واحدة فقط.

لكن قد يكون عمر بطارية غرسة القوقعة أقصر، فلماذا تستهلك أنظمة غرسة القوقعة البطاريات بشكل أسرع؟

إجمالاً، يرجع السبب في ذلك إلى أن نظام غرسة القوقعة يستهلك طاقة أكبر بكثير من المعينات السمعية.

 

إليك ما تقدمه لك هذه القوة:

 

معالجة عالية التقنية للإشارات

معالجة الإشارة هي الطريقة التي تحول بها السماعة أو غرسة القوقعة الموجات الصوتية إلى إشارة يمكن للمستخدم فهمها كصوت.

تتمحور غرسة القوقعة حول معالجة الإشارات، حيث يتعين عليها تحويل الاهتزازات الصوتية إلى نبضات كهربائية، والتي تحفز القوقعة.

لا تحتاج المعينات السمعية إلى عمل الكثير من معالجة الإشارات.

فهي تضخم فقط الموجات الصوتية الميكانيكية من خلال عملية “إدخال وإخراج” بسيطة جداً، والتي تبدأ وتنتهي بمكبر الصوت.

يلتقط مكبر الصوت الأول -الميكروفون- الأصوات التي يتم تضخيمها ثم تشغيلها في الأذن عبر مكبر الصوت الثاني.

يعمل ذلك فقط على تضخيم الصوت من الخارج ويدعه للأذن لاستقباله ونقله إلى الدماغ.

من ناحية أخرى، يجب على غرسة القوقعة تحويل الاهتزازات الصوتية إلى نبضات كهربائية التي تحفز القوقعة.

وبسبب هذا، يتعين على معالج الصوت في غرسة القوقعة القيام بالكثير من التفكير.

إنه مثل وجود مترجم شخصي يترجم من لغة أخرى إلى لغة تفهمها.

فإن المعينات السمعية من ناحية أخرى مثل الشخص الذي يعيد صياغة ما قاله الآخر بلغتك.

هناك جزءان مختلفان من نظام غرسة القوقعة يعالجان الأصوات: معالج الصوت الخارجي و زرعة القوقعة الداخلية.

أولاً، يحدد المعالج الصوتي الأصوات باستخدام الميكروفونات الخاصة به، ثم يقوم بتحليل وضبط مستويات الصوت للحصول على أفضل جودة، قبل تقسيمها إلى إشارات مختلفة لكل من درجات الصوت.

ثم يتم إرسال هذه الإشارات المشفرة لاسلكياً عبر الجلد إلى الغرسة.

تقوم الغرسة بفك تشفير هذه الإشارات وتستخدمها لإرسال نبضات التحفيز إلى القوقعة.

تحدث هذه العملية بأكملها ابتداءاً من ميكروفون المعالج الصوتي وصولاً إلى قوقعة الأذن، في غضون بضع ثوانٍ فقط.

 

نقل الإشارات

كما ذكرنا، يجب على المعالج الصوتي إرسال الإشارات لاسلكياً إلى الغرسة عبر الجلد.

هذا عامل رئيسي آخر لعمر بطارية غرسة القوقعة.

المعالج الصوتي والغرسة غير متصلان بشكل مباشر.

بدلاً من ذلك، تستخدم إشارات راديو خاصة لإنشاء اتصال لاسلكي بين ملف المعالج الصوتي والغرسة.

يجب أن تنتقل تلك الإشارة من ملف المعالج الصوتي إلى الغرسة عبر بضعة مليمترات من الجلد.

عندما يتم إرسال الإشارة لاسلكياً، يمتص الجلد بعضاً من هذه الطاقة. هذا هو السبب في أن سمك الجلد بين الملف والغرسة يؤثر بشكل مباشر على مدى كفاءة نظام غرسة القوقعة بالكامل.

في الواقع، تصل الآن حوالي 50٪ فقط من طاقة الإرسال إلى الغرسة.

ولكن لا داعي للقلق، فإن تخفيض هذه الكفاءة هو جزء طبيعي من نقل الطاقة لاسلكياً، وهو شيء يؤثر على جميع غرسات القوقعة الحديثة.

 

التحفيز الكهربائي

تستخدم مصفوفة القطب الكهربائي للغرسة، نبضات كهربائية لتحفيز القوقعة. النبضات هي التي تخلق إدراكاً صوتياً؛ لذلك عندما يتم إرسال المزيد من المعلومات الصوتية إلى مصفوفات الأقطاب الكهربائية، تحتاج الغرسة إلى المزيد من الطاقة.

في غرسة القوقعة من MED-EL، يمكن إرسال ما يصل إلى 50,704 نبضة كهربائية إلى مصفوفة القطب الكهربائي في القوقعة كل ثانية!

يمكن إرسال هذه النبضات إلى أقطاب كهربائية متعددة في وقت واحد ويتم استخدامها لتحفيز الأصوات المنخفضة التي تصل إلى 70 هيرتز وحتى 8000 هيرتز.

هذا يعني الكثير من المعلومات الصوتية، لذا فهي تحتاج إلى الكثير من الطاقة.

 

إذا كنت حالياً تستخدم المعينات السمعية، ولكن لديك فضول لمعرفة المزيد عن غرسات القوقعة الإلكترونية، يمكنك قراءة هذا المقال عن غرسات القوقعة. كما يمكنك التواصل مع الوكيل المحلي لشركة MED-EL للتحدث مع شخص ما!

وإذا كنت جديداً على غرسات القوقعة الإلكترونية، ولكنك ترغب في معرفة المزيد عن البطاريات، فإليك مقالة يمكن أن تساعدك في التعرف على أنواع مختلفة لبطاريات غرسة القوقعة الإلكترونية مثل بطاريات الزنك الهوائية أو القابلة الشحن.

Exit mobile version